لبنان/ نبأ – بعد أيام على إعلان حليف السعودية في لبنان سعد الحريري ترشيح رئيس للجمهورية، وصل الوزير ثامر السبهان إلى لبنان في أول زيارة لمسؤول رفيع المستوى منذ توتر العلاقات.
السبهان الذي يشغل منصب وزير الدولة لشؤون الخليج إستهل زيارته بلقاء رئيس الحكومة تمام سلام، كما سيلتقي عددا من المسؤولين بينهم النائب وليد جنبلاط، ورئيس مجلس النواب نبيه بري فور عودته من سفره.
إضافة إلى ذلك يلتقي السبهان، الحريري في محاولة لدعم موقفه في ترشيح عون داخل كتلته النيابية التي شهدت إنقساما، حيث رفض عدد من أعضائها التصويت للمرشح. كما أشارت المعلومات إلى أنه سيبقى في لبنان ليشارك في جلسة القسم الرئاسي.
مراقبون أوضحوا أن هذه الزيارة محاولة لدعم الحليف الذي شهدت العلاقات معه توتر مؤخرا وخاصة على خلفية الأزمات الإقتصادية، التي عصفت بشركات الحريري ووصلت لحد الإفلاس.
كما يأتي دعم المرشح الرئاسي، رغم أنه حليف “حزب الله” الذي تعتبره الرياض إرهابيا، بعد أكثر من سنتان على الشغور الرئاسي، وما ظهر على أنه تخل سعودي عن الساحة اللبنانية.
مراقبون وضعوا الموقف الإيجابي من عون، في إطار محاولات السعودية الحد من الخسائر، وعدم الوقوف متفرجة حيث أن الخيارات بالنسبة لها باتت محدودة.
وفي ظل الخسائر التي تتكبدها في عدة جبهات، تعود الرياض إلى الساحة اللبنانية داعمة لألد خصومها سياسيا، ما يطرح التساؤلات حول ما تخبأه للبنان في المرحلة المقبلة.