اليمن/ نبأ – بعد نحو عام ونصف من فراره من بلاده، ورغم تعلقه بحلفائه السعوديين طوال فترة العدوان، أكدت المعلومات أنه يجري العمل على تنحية الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي من خطة السلام التي إقترحتها الأمم المتحدة.
وأشارت التقارير إلى أن الخطة تنص على تشكيل حكومة يمنية من شخصيات تحظى بقدر أكبر من القبول في الأوساط اليمنية.
وأوضحت أن خطة السلام التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد تنص على قبول هادي بدور شرفي إلى حد ما وذلك بعد انسحاب “أنصار الله” من العاصمة صنعاء.
وتؤكد الوثيقة على أنه بمجرد التوقيع على الاتفاقية الكاملة والشاملة يستقيل نائب الرئيس الحالي ويعين الرئيس هادي النائب الجديد للرئيس.
وتضيف أنه عند اكتمال الانسحابات من صنعاء وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ينقل هادي كافة صلاحياته إلى نائب الرئيس.
من جهته، نفى أحمد عبيد بن دغر رئيس وزراء حكومة هادي تلقي حكومته مسودة خطة السلام من الامم المتحدة، فيما توعد مقربون منه بإفشال أي إتفاق لا يصف أنصار الله بالإنقلابيين.
أما على صعيد تحالف العدوان لم تبد السعودية التي تستضيف هادي أي رد فعل، فيما أيدّ وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش خطة الأمم المتحدة معتبرا أن الخيارات البديلة مظلمة.
وزارة الخارجية الأميركية، بدورها، أكدت دعمها للخطة وأشارت إلى ضرورة تنازل كافة الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
وفيما من غير المرجح أن تحظى الوثيقة بقبول أي من الاطراف إلا أنها باتت تأكيدا على أن إستبعاد هادي بات مطروحا على طاولة أي حل للأزمة.