السعودية/ نبأ – مجدداً، توجه السلطات السعودية سهام الحقد إلى المنطقة الشرقية وشبابها، ممتطية الأحداث الأمنية الأخيرة التي إستهدفت رجال الأمن.
فبعد قائمة الـ23 التي أعلنتها على خلفية المظاهرات السلمية، أعلنت الداخلية قائمة جديدة تشمل تسعة شبان.
الداخلية لم تكتف بالقوائم بل ذهبت إلى تهديد المزيد من المواطنين بالملاحقة والاعتقال مدعية أن هناك مزيدا من المتورطين.
الشبان الذين تفاجئوا بإسمهم على القائمة رفضوا التهم التي وجهت ضدهم وأصدروا بيانات حذروا فيها من ما تحضر له وزارة الداخلية.
المتهم ماجد الفرج، أكد برائته من كل إدعاءات بيان الداخلية، مشيرا إلى أنهم رجال الأمن هم من هتكوا حرمة منزله في محاولتين سابقتين وتعمدوا القتل والتنكيل.
من جهته اعتبر الشاب محمد حسين آل عمار أن بيان الداخلية المليئ بالأكاذيب، يؤكد أن السلطات تريد سفك دماء الأبرياء، مشيرا إلى أن القائمة تضمنت فقط أسماء شبان خرجوا في مسيرات سلمية.
ميثم القديحي إعتبر أن بيان الداخلية ليس جديدا، وأنه ضمن مسرحيات محاولة إسكات الأصوات الرافضة للظلم والجور وقتل الأبرياء وإلصاق التهم.
الشاب علي بلال آل أحمد أكد أنه تفاجئ بعد سماع إسمه نافيا كل ما ورد من تهم، كما أكد أنه لم يمتلك أو يحمل سلاحا يوما.
من جهته، استنكر حسن محمود العبد الله ما نسب له من تزوير للحقائق محذرا من أن إصدار القائمة يخفي نوايا شريرة وقد يكون مقدمة لتصفية الشبان الذين طالبوا بالحقوق.
من جهته، نفى مفيد حمزة العلوان سيل التهم التي لا صلة له بها وحمل الحكومة مسؤولية أي ضرر يصيبه حاضرا ومستقبلا.
فاضل عبدالله آل حمادة إعتبر أن بيان الداخلية يأتي في سياق استعراض القوة والعضلات الأمنية وأدوات البطش لترهيب المطالبين بالحقوق والحريات. أما الشاب جعفر حسن المبيريك فأكد ان كل ما ساقته السلطة في بيانها محض كذب وافتراء لا تملك عليه أي دليل حقيقي او إثبات واقعي.