السعودية/ نبأ – ليس غريباً على النظام السعودي الذهاب صوب الادعاء السيىء باستهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية للأراضي المقدسة مكة المكرمة.
السعودية مستمرة في تصويب السهام نحو ايران كونها -بحسب وصفها- المسؤولة الرئيسية وراء اطلاق الصاروخ البالستي.
ومنذ بداية عدوانه الممنهج على اليمن، سعت السعودية الى تأليب مشاعر المسلمين عبر الادعاء بأن حربهم هذه هي لحماية الإسلام من المد الايراني، وهذا ما أكده سابقا الداعية الوهابي السعودي عبد الرحمن السديس بأنها حرب طائفية مذهبية ضد إيران في اليمن.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني أعلن عن عقد اجتماع طارئ لأعضاء اللجنة التنفيذية يوم السبت 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2016م، وذلك لبحث التطور الذي وصفه بالخطير المتمثل في اطلاق صاروخ “بركان 1”.
واليوم وبحسب مراقبين، فإن المملكة تعزف على وتر استهداف مكة المكرمة، ويوظفون كل وسائلهم السياسية والإعلامية لإثارة مشاعر المسلمين وتأليبهم على اليمن واليمنيين.. والتأثير على الأنظمة العربية والإسلامية للمشاركة بجنودهم وعتادهم في هذا العدوان الطائفي لفرض وصاية النظام السعودي على البلاد.
وبحسب بريطانيا فإنها ترجح الرويا اليمنية التي أعلنت عن استهداف صاروخ “بركان 1” مطار الملك عبد العزيز في جدة، وتستبعد الرواية السعودية التي تحدثت عن استهداف اليمنيين لمكة.
مكتب الخارجية البريطانية أعلن في بيان بعدم السفر إلى الحدود السعودية – اليمنية. ونصح البيان الرسمي مواطني المملكة المتحدة بالابتعاد عن الحدود السعودية اليمنية على مدى 80 كيلو متراً على الأقل. وهددت بالسجن من يقترب منها لمدة تصل إلى 30 شهراً وغرامة مالية، كما حظرت الرحلات السياحية إلى المناطق العسكرية أو إلى المراكز الحدودية.
وجاء في البيان، أن الجيش اليمني وللمرة الأولى يعلن ان الصاروخ دخل مدينية جدة العاصمة الاقتصادية والحيوية للسعودية.