سوريا/ نبأ – مصادر استخبارية غربية كشفت أن القيصر الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قراراً بشن هجوم عسكري واسع على حلب في فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
صحيفة “التايمز” البريطانية نقلت عن هذه المصادر بأن هناك تخطيطاً لاستغلال الفراغ السياسي في واشنطن خلال الانتخابات الرئاسية وما بعدها، سعياً لتحقيق نصر سريع وحاسم لمصلحة النظام السوري وعلى راسه الرئيس بشار الأسد.
“التايمز” نقلت أيضاً تحليلات استخبارية تُفيد بأن “حاملات الطائرات الروسية المتموضعة شرقي المتوسط، ستساهم في تعزيز القوة النارية الروسية في حلب، مضيفة أن “تراكم القوات يؤشر إلى أن الكرملين بات أكثر جدية في توجيه ضربة عسكرية خاصة للمُسلّحين المدعومين من الغرب.
بالاضافة إلى ذلك أشارت “التايمز” إلى أن “الآلاف من الجنود الروس موجودون حالياً في سوريا، إما كمستشارين في الجيش السوري أو في المعسكرات الروسية، مضيفة أنه “لا تُوجد أرقام مُحددة عن أعدادهم، لكن يُعتقد أن عددهم يصل إلى 4500، يتضمنون مئة من القوات الخاصة، وكتيبة من القوات البحرية، وكتيبة مشاة وأخرى من المدفعية الثقيلة.
ميدانياً ولليوم الثاني على التوالي، يوجه الجيش السوري صفعة قوية للمجموعات المسلحة في منطقة الجنوب السوري لدى محاولتها السيطرة على الكتيبة المهجورة الواقعة بين ابطع وداعل في ريف درعا الشمالي وكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وقد تصدى الجيش امس لهجوم دام لأكثر من ست ساعات، تمكن خلاله من القضاء على عددٍ كبيرٍ من المسلحين الذين خلفوا وراءهم 40 جثة. كما تم تدمير أربع آليات “بي ام بي” للمجموعات المسلحة، واسقاط ست طائرات مسيرة ومفخخة خلال المواجهات.
كذلك تستمر المواجهات بين الجيش السوري وحلفائه من جهة والجماعات الإرهابية والتي تشكل جبهة فتح الشام العنصر الاساسي فيها من جهة ثانية، على مختلف المحاور الغربية لمدينة حلب والتي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الارهابيين.