الولايات المتحدة/ نبأ – تحت عنوان “إدارة أوباما تكافئ البحرين”، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا تحدثت فيه عن الثورة البحرينية المستمرة منذ خمس سنوات.
المقال أشار إلى بدايات الثورة حين إنتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما علنا الإعتقالات الواسعة وإستخدام القوة من قبل القوات الأمنية ضد المتظاهرين. كما تحدث عن الدعوات الأميركية حينها لملك البحرين، حمد بن عيسى إلى إجراء تحقيق دولي في الأحداث، ووعوده بالقيام بـسلسلة من الإصلاحات.
هذه المواقف لم تستمر رغم إستمرار الثورة وتزايد القمع بحسب الصحيفة، التي إعتبرت أن أوباما أدار ظهره بعيدا عن دعم التغيير الديمقراطي في البحرين.
وأشارت إلى أن مثول الحقوقي نبيل رجب أمام القضاء بسبب تهم غير جرمية خطوة إضافية في مجال تراجع النظام البحريني في المجال الحقوقي. ولفتت الصحيفة إلى أن الحكم بسجن الناشط الحقوقي المعروف سوف يعطي مؤشراً إضافيّاً على فشل إدارة أوباما في الدفاع عن القيم حيث أن الخارجية كانت قد طالبت بإطلاق سراحه.
واعتبرت أن البحرين لطالما حظيت بـحركة معارضة سياسية، وطنية، سلمية، ومعتدلة، وبشخصيات حقوقية بارزة.
وذكّرت “واشنطن بوست” بأن النظام البحريني خلال السنوات الأخيرة، كان يشجّع على إجراء حوار وطني مع المعارضة، قبل أن يقوم أوباما، برفع حظر بيع الأسلحة في العام الماضي، على الرغم من نقص الإجراءات الإصلاحية عودة الملك إلى نهج القمع بشكل مفضوح.
تدهور حالة البحرين كرست أن الفشل الأميركي بات واقعاً حتى في الحالات التي تملك فيها نفوذاً استثنائياً كالبلاد التي تستضيف أسطولها الخامس.