الولايات المتحدة/ نبأ – أن تجتمع العنجهية والافلاس معاً في آن، هذا ما جسده رد سفير السعودية في الولايات المتحدة عبدالله بن فيصل آل سعود على سؤال لصحافي في صحيفة “إنترسبت” الأميركية عما إذا تنوي المملكة وقف عدوانها على اليمن، فكان رد ابن سعود: هذا مثل السؤال الذي يقول هل ستتوقف عن ضرب زوجتك؟
يرقص عبدالله بن فيصل على جراح اليمنيين متبعاً كلامه غير الاخلاقي بضحكة ساخرة هو ومن حوله من طاقم السفارة، فيما هو يتحدث عن حرب كارثية احدث جرائم حرب وجرائم ابادة أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف مدني، فضلاً عن 14 مليون شخص باتوا يعانون المجاعة وانعدام الامن، بشهادة منظمات حقوقية دولية ودول وفقهاء قانون.
تصريح السفير السعودي يعكس الفوقية التي تتعامل فيها السعودية مع اليمن، لاسيما باستخدام العبارات العنصرية على لسان ديبلوماسي تدعي بلاده احتراق حقوق الانسان والمساواة. ولا تطال العبارات مسيئة واللهجة الصلفة فئة بذاتها، بل كل الشعب اليمني بمن فيهم مرتزقة العدوان ومتزعمي الشرعية الذين يعتبرون انفسهم ممثلين لليمن دولة وشعباً..
إنها حالة الافلاس لدى القيادة السعودية في مواجهة الاخفاق الكبير في تحقيق اهداف عدوانها بعدما تمكن الشعب اليمني بصموده وتصديه الميداني من الحاق خسائر بشرية ومادية ومعنوية كبيرة جداً بالمملكة السعودية وحلفائها ومرتزقتها. جنون عظمة داء ينعكس بالتخبط في طريقة مقاربة الازمة التي وقعوا فيها، ويبدو جلياً ذلك في مثل هذا التصريح للتغطية على هزائمهم والهروب من مواجهة حقيقة فشلهم.