السعودية/ نبأ- قضت محكمة سعودية، بسجن 17 شخصاً، بينهم 16 سعودي، لفترات تتراوح من 9 سنوات إلى 33 سنة، بعد إدانتهم بعدة تهم من بينها "اعتناق المنهج التكفيري" و "السفر لمواطن القتال".
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت أحكاماً ابتدائية تقضي بإدانة 17 متهما من مجموعة مكونة من 67 متهماً.
وبينت أنه تمت إدانتهم بتهم مختلفة منها "اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والافتئات على ولي الأمر من خلال السفر لمواطن الفتنة للمشاركة في القتال الدائر هناك".
كما أدين المتهمون "بالانضمام لخلية إرهابية داخل البلاد والقناعة بأن ما يقوم به أفراد التنظيم الإرهابي من أعمال تفجير وتدمير وقتل هو جهاد في سبيل الله، والتواصل مع بعض أعضاء التنظيم الإرهابي والتستر عليهم وتأمين المأوى لهم، وتأسيس جبهة إعلامية مساندة للتنظيم الإرهابي وإمدادها بالمواد الإعلامية التحريضية".
وأدينوا كذلك – بحسب المصدر ذاته- "بتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية وحيازة الأسلحة والذخائر بدون ترخيص بغرض الإفساد والإخلال بالأمن، وتزوير الأوراق الثبوتية".
وقررت المحكمة الحكم بسجن المتهمين من 9 سنوات إلى 33 سنة.
ومن بين المتهمين أجنبي (غير سعودي) لم تحدد الوكالة جنسيته، قضت المحكمة بالحكم عليه بالسجن مدة 24 سنة "وإبعاده عن البلاد إتقاء لشره بعد تنفيذ الحكم عليه واستيفاء ما له وما عليه من حقوق".
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد أصدر في 3 فبراير/ شباط الماضي، أمرا ملكياً يقضي، بمعاقبة كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة، بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ولا تزيد على عشرين سنة.
وتتهم جماعات حقوقية الحكومة السعودية باستغلال حملتها على المتشددين في اعتقال معارضين سياسيين ومطالبين بالإصلاح.