السعودية / نبأ – هاجمت قوات الأمن السعودية مواقع قالت إنها تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مؤكدة أن العديد من العناصر التكفيرية تمكنت من الهرب بعد دهم قوات الطوارئ الخاصة عصر أمس، الإثنين، عدداً من الاستراحات والمزارع التي كانوا يتحصنون بها في قرية تمير.
وكانت قوات الأمن دهمت أمس محافظة تمير (نحو 120 كيلومتراً شمال غربي الرياض)، بعد ورود بلاغات أمنية من أهالي تمير عن وجود عدد من المحرضين على «الجهاد»، الذين غرّروا بعدد من شباب المحافظة، ما دفع أهالي ووجهاء تمير إلى مقابلة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف للتعبير عن شكوكهم في وجود عناصر «مخربة» في المحافظة، تعمل على التغرير بأبنائها، والزج بهم تباعاً في تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين.
وألقت القوات السعودية القبض على إمام مسجد “كفيف” ومعلم تربية إسلامية وأحد المقربين إليهما، ووجهت لهم اتهامات بتحريض الشباب على الخروج لمواطن الاقتتال في سورية والعراق.
ولم تعلن وزارة الداخلية السعودية عدد المقبوض عليهم، وتفاصيل عملية الدهم حتى الآن.
(وسائل إعلام سعودية)