شهدت العاصمة العراقية سلسلة تفجيرات إرهابية أوقعت عشرات الشهداء والجرحى، بالتزامن مع تأكيد باريس وبغداد على المضي قدماً في مواجهة الإرهاب.
تقرير سناء ابراهيم
عاش العراق يوماً دموياً بامتياز إثر الهجمات الإرهابية التي شهدتها بغداد وأوقعت عدداً كبيراً من الضحايا، وتزامنت مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى العاصمة العراقية، في وقت تمكنت فيه قوات “الحشد الشعبي” والقوات الأمنية من صدّ هجوم لـ”داعش” على مدينة سامراء.
وتزامنت الهجمات مع زيارة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى بغداد بدأها يوم الإثنين 2 يناير/كانون الثاني 2017م، لبحث التعاون وسبل مكافحة الإرهاب، مجدداً تأكيد بلاده على دعم بغداد في حربها ضد الارهاب.
وأعلن “الحشد الشعبي” والقوات الأمنية صد هجوم إرهابي حاول تنفيذه ثلاثة انتحارييون على مركز شرطة المتوكل في سامراء، بعد أن فجر عناصر “داعش” سيارة مفخخة شرق المدينة.
واستشهد أكثر من 63 شخصاً وأصيب العشرات في ثمانية تفجيرات إرهابية ضربت بغداد، استهدفت إحداها موكب الشيخ مهدي الصميدعي رئيس مجلس افتاء أهل السنة والجماعة في العراق، الذي نجا من محاولة اغتيال.
وفي الموصل، بدأت القوات العراقية عملية اقتحام الحي الصناعي التابع لحي الكرامة من قبل قوات جهاز مكافحة الإرهاب. وكانت القوات العراقية قد حررت حي الانتصار في الموصل ورفعت العلم العراقي فوق المباني فيه، بعد تكبيد عناصر “داعش” خسائر كبيرة.
وفي وقت سابق، أعلنت قيادة عمليات “قادمون يا نينوى” أن جهاز مكافحة الإرهاب تمكن من تحرير حي الكرامة الشمالي في الساحل الأيسر من الموصل.