السعودية والبحرين: تعدي يومي على حقوق الإنسان.. يقابل بالوسائل السلمية

البحرين / نبأ – أكّدت جمعيّة الوفاق أنّ “إضراب 600 معتقل سياسيّ في سجن الحوض الجاف ليس للمزايدات السياسيّة من قبل بعض المؤسّسات المحسوبة على السلطة القضائيّة، بل كان يجب أن يؤخذ بأقصى درجات الجديّة والاهتمام من قبل هذه الجهات التي يفترض فيها الاستقلال، وتولي القضايا العامة واحترام حقوق الإنسان”.

وفي هذا السياق تشير الناشطة الحقوقية يسر البحراني أنّ “الإضراب عن الطعام هو الوسيلة السلمية للمقاومة”، وترى أنّ “عدم تعاطي السلطات بشكل جدّي حول هذا الموضوع يعد إنتهاك بحد ذاته لحقوق الإنسان في ظل مطالب مشروعة بوقف التعذيب ووقف الإعتقالات التعسفية”.

وترى البحراني أن “الحكومة في حال لم توفر هذه المطالب المحقة فهذا يعد إنتهاك آخر”، معتبرة أن ” للمنظمات الحقوقية دور كبير في الضغط على الحكومة البحرينية ونشر هذه المطالب لتفعيل هذا الموضوع دولياً ووضع الحكومة في وضع محرج أمام المجتمع الدولي”.

في سياق متّصل، تمتلك المملكة العربية السعودية سجلّ فاضح في حقوق الإنسان ما جعلها أمام المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان محط إنتقادات مستمرة، لاسيما هجوم عنيف في الامم المتحدة يطالب المملكة بالكف عن سجن نشطاء دون الاجراءات المعمول بها، كما تشير التقارير إلى انتهاك الحقوق الاساسية للمواطنين وللمرأة السعودية والعمال الوافدين.

وتعد قضية الشيخ نمر النمر من القضايا البارزة في السعودية حيث يتم تأجيل المحاكمات كل مرّة نظراً للضغط السياسي والديني الذي تتعرض له السلطات السعودية عند كل محاكمة من قبل المرجعيات السياسية والدينية والمنظمات الحقوقية.

وفي التطرأ إلى سير محاكمة الشيخ نمر النمر، تشير البحراني إلى الإنتهاك الفارق لحقوق الإنسان في قضيته”، معتبرة أنّ التعذيب نفسي لعائلته ومناصري الشيخ النمر عبر تأجيل المحاكمات هذا عدا التعذيب الجسدي الذي يتعرض له سماحته”.

وطالبت الناشطة الحقوقية عبر قناة نبأ بـ”الإفراج عن الشيخ نمر النمر”، مؤكدةً أنّ “أي إجراء يعتبر غير مقبول دون الإفراج عنه”.