منعت الدانمارك الداعيتين السعوديين محمد العريفي وسلمان العودة من دخول أراضيها، اضافة إلى دعاة آخرين، بسبب نشرهم لخطاب الكراهية.
تقرير رانيا حسين
الدعاة السعوديون ليس مرحبا بهم في الدانمارك.. والسبب خطابهم الذي يحث على الكراهية.
ونشرت السلطات الدنماركية الثلاثاء قائمة عقوبات ضد 6 من الوعاظ الأجانب، الذين تم رفض دخولهم إلى أراضيها لمدة عامين من أجل حماية النظام العام ومنع خطاب الكراهية.
وتتضمن القائمة 5 وعاظ منهم السعوديان سلمان العودة ومحمد العريفي.
وزيرة الهجرة والاندماج إنجر شتويبرج، أكدت أن الحكومة لن تقبل دخول وعاظ الكراهية إلى البلاد لنشر الكراهية في خطاباتهم ضد المجتمع الدنماركي.
وأضافت أنه لن يسمح لمثل هؤلاء الخطباء بأن يغرسوا في أذهان الآخرين أن يرتكبوا أعمال العنف ضد النساء والأطفال، وأن ينشروا أفكارا عن الخلافة وأن يقوضوا بشكل عام قيمنا الأساسية.
ويأتي هذا الإجراء بعد إقرار قانون القائمة الوطنية العامة، وتنص العقوبات في حال خرق حظر الدخول إلى الأراضي الدنماركية على توقيع غرامة أو السجن لما يصل إلى ثلاثة أعوام.
وقامت هيئة الهجرة الدنماركية بجمع الأسماء بقائمة العقوبات بمقتضى القانون الذي وافقت عليه معظم الأحزاب في البلاد، في مواجهة ظهور مجتمع مواز بين الجماعات المهاجرة.
واندلع الجدل بشأن وعاظ الكراهية، بعد بث قناة "تي في 2" الدنماركية، فيلما تسجيليا في فبراير 2016، يصور بشكل سري إماما وهو يلقي درسا دينيا بأحد المساجد بغربي الدنمارك ينادي فيه بايقاع عقوبات قاسية بزعم تطبيق الشريعة.