أكد موقع “مكور ريشون” الإلكتروني الإسرائيلي أن خليجيين من الأسر الحاكمة ورجال أعمال ينظمون رحلات إلى كيان الاحتلال الاسرائيلي في ظاهرها سياحة علاجية، ولكنها في باطنها خطط لمشاريع استثمارية بمليارات الدولارات.
تقرير محمود البدري
توجه خليجي واسع النطاق لتطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي، خطوة قديمة وليست بجديدة، كشف عنها تحقيق أجراه الموقع الاسرائيلي “مكور ريشون”.
ينفذ أمراء وأميرات ورجال أعمال خليجيون نشاطات تطبيعية سرية في الداخل الفلسطيني المحتل، تتمثل بتنظيم رحلات في ظاهرها سياحة علاجية، إلا أنها في باطنها خطط لمشاريع استثمارية بمليارات الدولارات، إلى جانب عقد صفقات التبادل التجاري.
وكشف الموقع أنهم يصلون إلى أبيب عبر قبرص بحجة العلاج في المراكز الصحية الإسرائيلية، وكانت آخر الواصلين أميرة من العائلة الحاكمة في البحرين تبلغ من العمر 50 عاماً، بحسب الموقع الإسرائيلي.
أما صحيفة “معاريف”، وفي معرض حديثها عن العلاقات الاسرائيلية الخليجية، فأشارت إلى أن تطبيع العلاقات بين الاحتلال والسعودية “لم يكن بهذا القدر من الحافزية الذي هو عليه اليوم”، وهو أمر أكده الخبير السعودي باسم يوسف، قائلاً إن رجال أعمال وشركات تجاريّة اسرائيلية “تنشط في دول الخليج منذ سنوات عدّة”.
وتكفي الإشارة في هذا السياق إلى أنّ شركة إسرائيليّة أمنيّة تعمل في حراسة آبار النفط في الخليج ربحت في السنة قبل الأخيرة مبلغ 7 مليارات دولار، بحسب “معاريف”.
وكان محلل الشؤون الأمنية والعسكريّة يوسي ميلمان قد كشف النقاب عن أنّ شركة “آي جي تي” السويسرية، التي يديرها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي ماتي كوخافي، فازت بعقد بملايين الدولارات، لبناء مشاريع للحفاظ على الأمن الداخلي في دولة خليجية.