عشرون يوماً ولا يزال نظام آل سعود يستخدم القوة ضد أهالي العوامية العزَّل، فيما تسببت قذائف قوات الاجتياح باحتراق المزيد من المنازل في البلدة المحاصرة.
تقرير رامي الخليل
لم تهدأ بعد نيران أسلحة قوات آل سعود في بلدة العوامية المحاصرة، حيث اقتحمت قوات الطوارئ بغطاء ناري كثيف من الأسلحة الرشاشة والصاروخية منزل المواطن نبيل جوهر في “حي المراوح” شمال البلدة، وعبثت بمحتوياته ودمرتها، فيما لم يعرف مصير سكان المنزل المحاصر.
وعمدت القوات المهاجمة أيضاً إلى إضرام النيران في ديوانية المنزل، وتسببت النيران باحتراق عدد من سيارات الاهالي، في ممارسات همجية متجددة لم تعتد الرياض كبحها في ما مضى، بل هي أطلقت يد قواتها لمزيد من الارتكابات العبثية في مسعى لاستفزاز الأهالي العزل.
واقتحمت قوات النظام أيضاً منزل عائلة المعتقل المحكوم بالإعدام عبد الله الزاهر في “حي الريف”، وهي استخدمت خلال عدوانها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والقذائف الصاروخية، وقد أسفر الهجوم عن احتراق المنزل، فيما عمل المواطنون على إخماد الحريق بما توفر لديهم من معدات بدائية، وذلك على الرغم من حال الاجهاد التي يعانون منها خلال شهر الصوم، وسط درجات الحرارة المرتفعة.
وتمت اقتحامات قوات الاجتياح بغطاء ناري كثيف مصدره مركز شرطة العوامية، وقد طاولت نيرانه العشوائية الاحياء المجاورة، مما أسفر عن تضرر عدد من منازل وممتلكات المواطنين.