أسفر العدوان السعودي ضد اهالي العوامية في يومه الـ21 عن إصابة عدد من المواطنين من جراء الرصاص العشوائي، فيما عمدت القوات إلى إحراق المزيد من المنازل والمتاجر.
تقرير رامي الخليل
دخل الاجتياح السعودي لبلدة العوامية يومه الـ21، وفيما تزايدت عمليات سرقة ونهب المنازل والمتاجر، فضلاً عن اشتعال الحرائق في عدد كبير منها من جراء القصف الصاروخي المتعمد، فإن رصاص رشاشات قوات الاجتياح لا يزال يحصد المزيد من الضحايا.
فتحت قوات الاجتياح التي لا تزال تحاصر العوامية نيران رشاشاتها بشكل عشوائي في أحياء البلدة، مما تسبب بعدد من الإصابات في صفوف المواطنين، عُرف منهم الحاج علي محمد آل عباد وهو في العقد الخامس من العمر، وقد استقرت إحدى الرصاصات قرب عموده الفقري بعدما اخترقت خاصرته اليمنى في أثناء عودته إلى منزله ومرور سيارته في الشارع المتجه إلى “دوار الكرامة”.
وتسبب الرصاص العشوائي أيضاً بإصابة المواطن علي بن حسين أثناء وجوده في منزله في القديح، فيما أصيبت سيارة جمال وهب ال تحيفه برصاص قوات الاجتياح أثناء مرورها في الشارع.
كذلك، تسبب قصف القوات السعودية الصاروخي باشتعال الحريق في محلات “عمارة النمر” (مخابز العيد ومكسرات أبو سامي)، واستمرت النيران لأكثر من 3 ساعات عمل خلالها الأهالي على إخماده بما لديهم من معدات بدائية، وقد حاول الدفاع المدني في مدينة صفوى تلبية نداء المواطنين غير أن الحاجز العسكري حال دون دخوله إلى البلدة.
واستقدمت سلطات ال سعود عدداً من معدات الهدم الجديدة إلى “حي المسوّرة”، وقد عمدت المدرعات لاستهداف “حي الديرة” بشكل كثيف، كما أصيب منزل عائلة المبيوق في “حي كربلاء”، ولم تسلم من النيران والقذائف الصاروخية منازل المواطنين في “حي العمارة”.