أخبار عاجلة
الملك سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب يوقعان على اتفاقات تسليح للسعودية، في شهر مايو/أيار 2017، في الرياض

صفقات الأسلحة للسعودية تواجه معارضة أميركية

بالتزامن مع ارتفاع وتيرة العدوان السعودي على اليمن وتوجيه أصابع الاتهام إلى الدول الداعمة للسعودية، مثل الولايات المتحدة، بكونها المصدر الأساس لصفقات السلاح المستخدمة في الحرب على أفقر بلدان المنطقة، أكد عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية معارضتهم لصفقة سلاح أميركية سعودية تتضمن ذخائر دقيقة بسبب نتائج الحرب.

وتعهّد كبير الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بن كاردين بالتصويت ضد صفقة أميركية سعودية لذخائر دقيقة التوجيه، على الرغم من احتمال معارضة خطوته من قبل الديمقراطيين، وفق ما أشار موقع “ديفنس نيوز” الأميركي على الإنترنت.

وبيّن الموقع، في تقرير، أن بن كاردين أعلن عن عزمه التصويت لوقف بيع القنابل الذكية إلى السعودية بقيمة 510 ملايين دولار، لاستخدامها في الحرب في اليمن، لافتاً النظر إلى أن إدارة ترامب “لم تقدم بعد استراتيجية لانهاء الحرب بالوسائل السياسية”.

ولفت بن كاردين إلى أن قرار البيت الابيض بالمضي قدماً في بيع الذخائر الموجهة بدقة إلى السعودية وعدم وجود قيادة لدفع جميع الأطراف إلى عملية سياسية للتوصل الى تسوية تفاوضية بما فيها السعودية، “يبيّن صورة خاطئة عن واشنطن”.

وطرحت المواقف الأميركية الرافضة لاستخدام السلاح الأميركي في الحرب على اليمن، بعد مناقشة في مجلس الشيوخ. وفي حال التصويت على القرار، سيتم إيقاف 3 صفقات مقررة، تشتمل على حزم من الذخائر الهجومية المشتركة من الطائرات المقاتلة من طراز “أف 15″، وقنابل “بافيواي” الموجهة بالليزر لطائرتي “تورنادو” و”تيفون”، وذخائر “مك-80” و “بلو-109″ و”بلو-100”.

بدوره، كشف السناتور راند بول عن حصوله على قدر ضئيل من أصوات الجمهوريين لعرقلة صفقة الأسلحة، مشيراً إلى أن “أفضل أمل هو إرسال رسالة تؤكد سلطة الكونغرس في الحرب”.