أعلنت منظمة “الصحة العالمية”، يوم الأحد 11 يونيو/حزيران 2017، ارتفاع حالات الوفاة نتيجة وباء الكوليرا في اليمن إلى 859 حالة وفاة، فيما بلغ عدد الحالات المشتبه في إصابتها بهذا المرض 116700 أصابة منذ نهاية إبريل/نيسان 2017.
وقالت المنظمة، في تدوينة على حسابها على “تويتر”: “منذ 27 أبريل الماضي، سُجلت أكثر من 116,700 حالة اشتباه بمرض الكوليرا و859 حالة وفاة”، مشيرة إلى أن الوباء انتشر في 276 مديرية في 20 محافظة يمنية
وكانت وزارة الصحة والسكان اليمنية قد أكدت، الأحد، أن المنظمات الدولية “لم تلتزم بتعهداتها لإغاثة ودعم القطاع الصحي ومواجهة وباء الكوليرا في البلاد”. وأوضح وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي ناصر العرجلي أن القطاع الصحي في اليمن “تأثر في جميع جوانبه من جراء العدوان والحصار ابتداءً من منع دخول الأدوية، مروراً باستهداف المرافق الصحية وانقطاع الكهرباء والمحروقات وصولا إلى هجرة الكادر وازدياد الاحتياج وقلة الموارد المالية”.
وحّمل وكيل الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والإنسانية مسؤولية “انهيار النظام الصحي وتفشي الكوليرا في اليمن بسبب استهدافه من قبل تحالف العدوان، الأمر الذي أدى إلى حرمان ملايين اليمنيين من الحصول على الخدمات الطبية كحق إنساني مكفول في كل القوانين والتشريعات الدولية”.
ونبه إلى أن “صمت المجتمع الدولي اتجاه ما يعانيه القطاع الصحي في اليمن وخاصة في مواجهة الكوليرا أدى إلى استمرار تفاقم الوضع وتزايد الحالات والوفيات، حيث وصل عدد حالات الاشتباه (في الإصابة بالوباء) إلى أكثر من 100 ألف حالة”.