أخبار عاجلة
أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني

الحصار على قطر لمعارضتها التحالف السعودي مع إسرائيل

ما إن انتهت جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشرق أوسطية، حتى بدأت الخلافات الخليجية القطرية تطفو على السطح.

ولا تزال الأزمة في الخليج تراوح مكانها من التراشق السياسي والإعلامي، في ظل غياب أي مؤشرات إلى إمكانية نجاح أي مساعي للحل. وما التصعيد، بحسب مراقبين، إلا نتيجة التقارب السعودي الإسرائيلي، معتبرين أن فرض السعودية وحلفائها حصاراً شاملاً على قطر، يأتي في إطار الضغط على الأخيرة.

واعتبر الباحث في “مركز دراسات الشرق الأوسط” ستيفن كوك أن “الجريمة الحقيقية التي تحاسب عليها قطر اليوم مقاومة الإجماع الإقليمي على إقامة تحالف يضم السعودية والإمارات وإسرائيل وغيرها من الدول الحليفة لهذا المحور بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب”، لمواجهة ما وصفه بـ”الخطر الذي تمثله إيران”.

وأكد موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي المؤكد مشيراً إلى أن قطع مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتهم الدبلوماسية مع قطر، يأتي في إطار “إفشال مؤامرة يُدبّرها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لإجهاض المبادرة الأميركية السعودية لإقامة تحالف سُنّي ضد طهران”.

وأفصح وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن رهاناته “الإيجابية” على الحملة على قطر، وأعلن أن هذه الحملة “تحمل في طياتها فرصاً كبيرة لإحداث تحولات جذرية” على علاقة العالم العربي بالكيان الإسرائيلي، معتبراً أن ما أقدمت عليه السعودية ودول أخرى ضد قطر “يدل على أن تل أبيب في نظر هذه الدول باتت جزءاً من الحل في الشرق الأوسط، وليست المشكلة”.