نبأ.نت- تقرير :جميل السلمان
فصل جديد من المواجهة بين قطر والسعودية تمثلت بقضية اعتقال مواطن قطري اثناء عودته من اليمن، ففيما زعمت وسائل الاعلام السعودية أن القطري هو ضابط استخبارات له علاقة مع حركة “أنصار الله” اليمنية ، اكدت الدوحة أن المواطن القطري هو مواطن عادي منددة باعتقاله ومطالبة بالافراج عنه .
فقد، دانت وزارة الخارجية القطرية “قيام السلطات السعودية باعتقال المواطن القطري محسن صالح سعدون الكربي”، موضحةً أنه “تم القبض واحتجاز المواطن القطري السيد الكربي من قبل السلطات السعودية، أثناء عودته من اليمن، بتاريخ 21 نيسان الماضي، حيث كان في زيارة لأسرته ودون ارتكابه أي فعل مؤثم، ودون توجيه أي اتهام له، وهذا يشكّل مخالفة صارخة للقوانين الوطنية، والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.
وفي بيان لها، أشارت الخارجية القطرية إلى أن “الكربي يبلغ من العمر 63 عاما، ويعاني من بعض المشاكل الصحية المزمنة، التي تتطلب الرعاية الصحية المستمرة”، داعيةً إلى سرعة الإفراج عنه، وحملت الجهات المعنية في السعودية “مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في المحافظة على سلامته وصحته، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة له، وتمكين الجهات المختصة بدولة قطر من التواصل معه للاطمئنان عليه”.وطالبت الوزارة “بعدم اللجوء لهذه الإجراءات التعسفية ضد الشعوب بسبب الخلافات السياسية”.
وكانت قناة “العربية” السعودية، أفادت أن السلطات اليمنية التابعة لـ”عبد ربه منصور هادي” اعتقلت، ضابطا في الاستخبارات القطرية عند مغادرته إلى عُمان بزعم تقديمه الدعم لحركة “أنصارالله” اليمنية.
وحسب القناة السعودية فإن القوات التابعة لما وصفتها “الحكومة الشرعية” ألقت القبض على المدعو محسن الكربي، بعد محاولته الخروج من الأراضي اليمنية عبر منفذ شحن بمحافظة المهرة، وهو المنفذ الرابط بين اليمن وسلطنة عمان.
ونقلت عن مصادر يمنية ادعاءها أن الكربي يحمل رتبة رائد في الاستخبارات القطرية ويعمل كمنسق بين الحوثيين والسلطات القطرية.
“اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان”، اعلنت أن القطري المقبوض عليه في 21 إبريل/نيسان الماضي كان متجها لزيارة أقاربه في الأراضي اليمنية.