الإمارات / الخليج الجديد – رغم الإعفاءات عن سجناء الحق العام من قبل حكام الإمارات المختلفة بدولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة حلول عيد الأضحي المبارك، إلا أن سجناء الرأي لم ينلهم من هذا العفو أي جانب. فرغم مرور أعياد متلاحقة عليهم وهم فى السجون السياسية، إلا أن اعتبارات العفو دائما ما تتجاهلهم ولا تتجاوز بوابات زنازينهم.
وأمر الشيخ «سعود بن صقر القاسمي»، حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن 146 سجينا بمناسبة عيد الأضحى المبارك من نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية في رأس الخيمة ممن يقضون عقوبات متفاوتة وممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة. كما تكفل بتسديد الإلتزامات المالية التي ترتبت عليهم، تنفيذاً لتلك الأحكام، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
كما أمر الشيخ «حمد بن محمد الشرقي» حاكم الفجيرة بالإفراج عن 41 سجينا من نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية في الفجيرة من مختلف الجنسيات ممن ثبتت أهليتهم للتمتع بالعفو وفق شروط حسن السيرة والسلوك.
من جهته أمر الشيخ «سعود بن راشد» حاكم أم القيوين بالإفراج عن عدد من السجناء بالمنشآت العقابية والاصلاحية بشرطة أم القيوين ممن أثبتوا أهليتهم للتمتع بالعفو وفق شروط حسن السيرة والسلوك وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
أما إمارة عجمان، فقد أمر الشيخ «حميد بن راشد النعيمي» حاكم عجمان بالإفراج عن 68 سجيناً بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أثبتوا حسن السيرة والسلوك خلال تنفيذهم العقوبة في المنشآت الإصلاحية والعقابية في الإدارة العامة لشرطة عجمان وإعفائهم من مدة المحكومية المتبقية عليهم وإبعاد من صدر بحقه حكم الإبعاد عن البلاد.
وفى الشارقة، أمر الشيخ الدكتور «سلطان بن محمد القاسمي»، حاكم الشارقة بالإفراج عن 96 نزيلاً من مختلف الجنسيات بإدارة المنشآت العقابية والاصلاحية بشرطة الشارقة، ممن أمضوا نصف مدة محكوميتهم وثبت أهليتهم للتمتع بالعفو وفق شروط حسن السيرة و السلوك و ذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك
يذكر أن سجن الرزين يضم 61 من أعضاء دعوة الإصلاح، الذين أدينوا بالسجن لمدد بين 7 سنوات و15 سنة بعد محاكمة جماعية لمجموعة من 94 ناشطا، بما في ذلك ناشطون في حقوق الإنسان ومحامون وقضاة وأساتذة جامعات وقيادات طلابية، كان معظمهم قد اعتقل بين مارس/آذار وديسمبر/كانون الأول 2012 خلال حملة قمع واسعة النطاق ضد حرية التعبير وتكوين الجمعيات في الإمارات.