ماليزيا / نبأ – اعتقلت السلطات الماليزية، يوم الثلاثاء 3 يوليو / تموز 2018، رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق المعروف بأنه كان حليفاً للسعودية والإمارات، في أعقاب تحقيق حول شبهات فساد، مرتبطة بفقدان مليارات الدولارات من صندوق حكومي أسسه قبل نحو 10 أعوام.
وقال مصدران قريبان من أسرة عبد الرزاق إنّ السلطات اعتقلت نجيب من منزله بعد تسليمه أمر القبض عليه، وتوقّع أحد المصادر توجيه الاتهام لنجيب في المحكمة، يوم الأربعاء 4 يوليو / تموز 2018، بعد احتجازه لليلة واحدة.
واستجوبت السلطات نجيب وزوجته في سياق تحقيقها بشأن اختفاء مليارات الدولارات من صندوق التنمية الماليزي الذي أسسه رئيس الوزراء السابق، وهو محل تحقيقات في قضايا غسل أموال في ما لا يقل عن 6 دول.
وكانت هيئة مكافحة الفساد الماليزية قد بدأت باستجواب، زاهد حميدي، نائب عبد الرزاق، وذلك في إطار التحقيق في القضية نفسها. وينصب استجواب حميدي على شبهتين تتعلق إحداهما بتحويل أموال من السعودية لحساب عبد الرزاق.
وذكرت وسائل إعلام ماليزية أن الاستجواب ينطلق من اعترافات لحميدي تعود إلى عام 2015 أقر فيها بأنه التقى أمراء سعوديين تبرعوا بمبلغ 700 مليون دولار تم تحويله إلى الحساب البنكي لنجيب عبد الرزاق.