الخليج/ وكالات- أشار رئيس إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي مسعود أحمد أمس الجمعة إلى أنه من غير المتوقع أن يؤثر هبوط أسعار النفط العالمية على خطط الإنفاق للدول المنتجة للخام في الشرق الأوسط على مستوى الأجل القصير بالنظر إلى ما لديها من احتياطيات مالية كبيرة.
وكشف عن وجود عجز في ميزانيات كل الدول المنتجة للنفط في المنطقة باستثناء دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن هبوط أسعار النفط سيفاقم هذا العجز.
وأضاف بقوله: إن امتلاك تلك الدول لاحتياطيات مالية كبيرة سيسمح لها أن تواصل خططها للإنفاق في الأجل القصير رغم أن هبوط سعر النفط يثير مشكلة على مستوى الأجل الطويل، وأن تراجع أسعار النفط العالمية سيخفف الضغوط على الميزانية، وميزان المدفوعات في الدول المستوردة للخام.
من ناحية ثانية تعافت أسعار النفط العالمية أمس بعد هبوطها في وقت سابق من الجلسة إلى أدنى مستوياتها في حوالى 4 سنوات مع حصولها على دعم من مشتريات لتغطية مراكز مدينة في نهاية الأسبوع.
وتحت ضغط من وفرة في الإمدادات وبيانات اقتصادية ضعيفة؛ هبط خام القياس الدولي مزيج برنت 25 دولارا منذ يونيو، وتراجع أمس عن مستوى 90 دولارا للبرميل مسجلا أدنى مستوى له منذ ديسمبر الأول 2010، وشهدت أيضا أسعار الخام الأمريكي هبوطا حادا، لكن المتعاملين عمدوا إلى عمليات تسوية للمراكز في وقت متأخر أمس قبل عطلة نهاية الأسبوع وهو ما أعطى بعض الدعم للأسعار بعد خسائرها الحادة في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأنهى سعر برنت للعقود «تسليم نوفمبر» جلسة التداول مرتفعا 16 سنتا أو ما يعادل 0.18 بالمئة عند 90.21 دولار للبرميل بعد أن هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 88.11 دولار وهو أدنى مستوى له منذ 2010 ..
وأغلقت عقود الخام الأمريكي مرتفعة 5 سنتات أو 0.06 في المئة لتسجل عند التسوية 85.82 دولار للبرميل بعد أن هوت في وقت سابق من الجلسة إلى 83.59 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ يوليو 2012 ..