حب الله: الأموال التي تدفقت من دول الخليج لداعش عادت لها لتشكيل خلايا

لبنان / نبأ – لفت عضو المجلس السياسي في “حزب الله” حسن حب الله الى أن “ظاهرة المجموعات التكفيرية تشكل خطراً على الدين، فإن لم تتحرك هذه الأمة وعلماؤها لمواجهة هذه الظاهرة فإن هذه النار ستقضي على الجميع وستدخل كل بيت”، مشيراً إلى أن “أميركا وإسرائيل الذين يقفون وراء “داعش” و”النصرة” هم أعداؤنا”.

وشدد حب الله في كلمة له خلال احتفال بمناسبة عيد الغدير على أن “تنظيم “داعش” و”النصرة” هم مجموعات ضالون ومضللون، فلن يكون لهم موطئ قدم لا في العراق ولا في سوريا ولا في أي مكان، فهذا المشروع والفكر المتحجر لن ينتصر بل إن وظيفته الوحيدة هي التخريب والدمار، وسيقتلون وسيموتون وسيخسرون الدنيا والآخرة”.

وأكد “ضرورة مواجهة المشروع التكفيري بالوحدة وليس مواجهته فقط من الشيعة أو من السنة وحدهم بل من الطائفتين معاً، فكلاهما مسلمين، وعليهم أن يشكلوا جبهة كبيرة وكتلة تاريخية للقضاء على هذه الظاهرة، وإقامة المشروع الإسلامي الصحيح والسليم، وتقديم الأطروحة الإسلامية للعالم”.

ورأى حب الله أن “المشروع التكفيري هو خطر على السعودية وعلى دول الخليج، فالأموال التي تدفقت من دول الخليج إلى “داعش” و”النصرة” عادت إليها لتشكيل خلايا نائمة فيها، وهذا يعني أن هؤلاء يريدون أن يخربوا في كل الوطن العربي إلاّ في بلد واحد ألا وهي فلسطين، لأن أي عمل تخريبي فيها قد يؤذي إسرائيل”.

ودعا الأمة الإسلامية والعربية لـ”تشكيل جبهة متراصة لمواجهة المشروع التكفيري وإسقاطه، وهذا الأمر ليس بالسهل تحقيقه ولكنه ليس بالمستحيل، فالنصر حليفنا مهما طال الزمان لأن هكذا أطروحات لا يكتب لها الحياة أبدا”.