أخبار عاجلة

تقرير | مريم الخواجة: السلطات البحرينية تعتقل الثوار وتعجز أمام الثورة

البحرين / نبأ – أثبت اعتقال الناشطة زينب الخواجة توجه النظام البحريني نحو المزيد من التصعيد.

شقيقة زينب الناشطة الحقوقية مريم الخواجة اعتبرت أن ما قامت به شقيقتها أمام المحكمة بتمزيق صورة الملك البحريني؛ إنما هو تأكيد على أنها حرة ومستعدة للإعتقال رغم أنها في الشهر الثامن الحمل، وقالت بأنها فعلت ذلك ليكون رسالة للجميع.

الخواجة أشارت في مؤتمر صحفي عقدته في لندن إلى استمرار الاعتقالات والانتهاكات في البحرين، ووأضحت أن قرار عودتها إلى البحرين في أغسطس الماضي كان بدافع القلق من خسران والدها الحقوقي عبد الهادي الخواجة الذي كان حينها في إضراب عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله التعسفي.

وكشفت الخواجة بأنها السلطات أوقفتها في مطار البحرين وأبلغتها بسحب جنسيتها وأنها شخص غير مرغوب فيه بالبحرين، إلا أنها رفضت مغادرة البلاد وأصرت على رؤية والدها فعمدوا على إختلاق قضية ضدها من أجل إعتقالها.

وتحدّثت الخواجة عن الوضع الحقوقي واعتقال النشطاء في البحرين والسعودية ودعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى الضغط على الحكومة من أجل حماية نشطاء حقوق الإنسان، وعدم اعتقالهم، وإيقاف جميع أنواع الانتهاكات في البحرين.

كما أكدت على ضرورة محاسبة كل منتهكي حقوق الإنسان ولو كان الملك نفسه.

وتعليقا على الحكم بقتل الشيخ نمر النمر في السعودية، أكدت الخواجة بأن الشيخ النمر كان يدعم الثورات في البحرين وغيرها، وهو ما يؤكد تضامنه الحر مع كلّ الشعوب.

الناشطة البارزة جددت إتهامها الحكومة البحرينية بحماية المؤيدين لتنظيم داعش، مشيرةً إلى أن مقاتلين في التنظيم أتوا من الأجهزة الأمنية البحرينية.

الخواجة أكدت امتلاكها أدلة قوية على حماية النظام للمحرضين على الإرهاب، ومنهم الجلاد المعروزف عادل فليفل، وشدّدت الخواجة على نفي وجود أي إصلاحات في
البحرين.

الخواجة أوضحت بأن النشطاء يسعون لإصدار قرار ضد النظام خلال اجتماعات الدورة القادمة لحقوق الإنسان في جنيف، مؤكدة أن الضغوط الدولية هي التي أدت إلى الإفراج عنها، واختتمت مواقفها بأن الحكومة قد أن تعتقل الثوار، إلا أنها غير قادرة على اعتقال الثورة.