فرنسا / نبأ – اعتبر النائب الفرنسي سيبستيان نادو أن حكومة بلاده “تمارس دبلوماسية التواطؤ مع السعودية في مأساة اليمن عبر الاستمرار في تصدير السلاح إلى السعودية والإمارات”.
ودعا نادو في حديث لإذاعة “فرانس إنفو”، الحكومة الفرنسية إلى “وقف مبيعاتها للسلاح إلى السعودية والإمارات لإيجاد مخرج للنزاع في اليمن”، مضيفا “استمرار المبيعات يمنح ذريعة شفهية للمملكة بالاستمرار على النهج نفسه في اليمن، وهو ما يجعل فرنسا وضع تمارس فيه دبلوماسية التواطؤ”.
وأضاف النائب “ما يحدث في اليمن جريمة حرب، وبالتالي يجب على فرنسا ألا تصدر أسلحة إلى دول لا تحترم القانون الدولي”.
وأشاد بدور الجمعيتين الحقوقيتين الفرنسيتين في عرقلة تحميل الأسلحة على متن السفينة السعودية التي غادرت ميناء لوهافر، يوم الجمعة 10 مايو / أيار 2019، من دون شحنها السلاح كما كان مفترضاً، واعتبر أن ذلك يمثل “انتصارا أولياً للمنظمات الحقوقية التي تشتبه في استخدام السعودية والإمارات للسلاح الفرنسي في قتل المدنييين في اليمن”، وفق موقع “القدس العربي” الإلكتروني.
بدوره، عبر أوليفيه فور، النائب البرلماني والسكرتير الأول لـ “الحزب الاشتراكي الفرنسي” عن أسفه لأن “تتذرع فرنسا بسمعتها التجارية في مواجهة الكارثة الإنسانية في اليمن. حيث تعتبر الحكومة الحالية أنها قد تواجه صعوبات إذا تم تعليق العقود مع السعودية”.