السعودية / البحرين اليوم – تجاهل النظام السعودي الأحداث الجارية في القدس منذ نحو أسبوع والتي أدت إلى إغلاق القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ ١٤٠٠ عام لمدة ثلاثة أيام، قبل أن تعيد افتتاحه الخميس الماضي أمام المصلين ممن تتجاوز أعمارهم الخمسين.
ولم يصدر بيان إدانة من الحكومة السعودية كما فعلت كثير من الحكومات الإسلامية حول العالم، بما فيها الولايات المتحدة التي دانت الإغلاق وطالبت بفتح المسجد أمام المصلين.
ويأتي هذا الصمت حول الأحداث الأخيرة في وقت كشفت فيه الإذاعة العبرية أمس نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، قال إن السعودية ضغطت على الرئيس السوداني لمنع تهريب السلاح عن طريق بلاده لقطاع غزة. وكان الرئيس السوداني زار السعودية وأدى مناسك الحج أخيرا وألتقى ولي العهد السعودي سلمان بن عبدالعزيز.
كما أن خطيبي الحرمين المكي والمدني تجاهلا الأحداث في فلسطين في خطبتهما يوم الجمعة الماضي، واكتفى خطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة صالح بن حميد بالحديث عن نعمة “الأمن والأمان في السعودية”.
الجدير بالذكر موضوعات خطب الجمعة في الحرمين الشريفين تحدد من الديوان الملكي السعودي، فيما تتولى وزارة الشؤون الإسلامية تحديد محتوى الخطب في المساجد الآخرى في البلاد التي يبلغ عددها نحو ٩٥ ألف يقام في كثير منها صلاة الجمعة.