خلع عبد العزيز خوجه عباءةَ الوزارة ولبس رداءَ الشعر فقرّر بضمير الشاعر إغلاقَ بابَ الفتنة، فجاء الردُ الفوريُ أمراً ملكياً بالإعفاء من منصبه، بناءً على تطليبه لا طلبه..
انتهت حياتُه السياسية كدبلوماسي وليبدأ مشوارُه في درب الشعر والأدب، حيث الكلمةُ الحرّة وحدَها المدخلُ الى عقول الناس وقلوبهم..
في المقلب ذاته فاجأتنا مقاربةُ إحدى فضائيات مملكة الصمت مجزرةَ دالوة الإحساء قبل يومين على يد عدد من الارهابيين فحمّلت ما وصفته بالإعلام الشيعي المحرّض مسؤولية المجزرة ..
خفّةٌ واستخفافٌ وتضليلٌ هي أقلُ أوصافٍ تقال عن هذه المقاربة السخيفة، إذ كيف يُعقلُ أن يكون التحريضُ من جهة والقتلى من أبنائها في الوقت نفسه..
ولكن يجوز في مملكة العجائب ما لايجوز في غيرها..وأهلُ الحكم في ما يكذبون مذاهبُ..