السعودية / نبأ – أكّد الباحث حمزة الحسن على أن جريمة الإحساء في حسينية المصطفى هو حدث غير مسبوق.
وأكد في حوارٍ خاص يتناول الجريمة تبثّه القناة مساء اليوم في الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمة أن السلطات السعودية قتلت الكثيرين في الشوارع والمعتقلات
ورأى الحسن أن هذا يجعل اتهام الحكومة بالضلوع في جريمة الإحساء وارداً، لاسيما وأنها المسؤولة بشكل طبيعي عن الأمن في كلّ مكان.
وأشار الحسن إلى أن السعودية تملك تجهييزا أمنيا واسعا، ومع ذلك وقعت الجريمة.
ورأى الحسن أن السلطات هيأت المناخ لهذا الاعتداء، لأن مؤسساتها الرسمية تروّج للأفكار والاعتقادات التكفيرية للشيعة، مؤكدا أن السعودية كانت راضية عن هذا المناخ التكفيري.
الحسن أكّد موقفه الرافض للمؤسسة الدينية، معتبرا أن لا قيمة لبياناتها الشاجبة لجريمة الإحساء، مشيرا إلى ضرورة معالجة المشكلة الجذرية التي تكمن في الخطاب التكفيري الذي تزرعه المؤسسة الدينية وتغذّيه عبر الفتاوي والمنابر، فيما تأتي السلطات الرسمية لترعى هذا الخطاب وتوفّر له الحاضنة والدعم الكامل.