السعودية / نبأ – انقسم خطباء الجوامع السعودية أمس، بين من التزم بالتوجيه الذي أصدرته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بتناول حادثة الأحساء والتركيز عليها، وبين من سلك مسلك تجاهل التعميم الوزاري المُلزم لهم أو الحديث بعموميات الأمن.
في الوقت الذي شدد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور صالح آل الشيخ على توجيه الوزارة دعاتها وخطباءها بالتصدي للفكر الخارجي وخطابه عبر منابر الجمعة، خلال لقاء شبابي منظم من مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز للشباب ليل أول من أمس.
وبحسب مصادر لصحيفة الحياة فمن الخطباء من تحدّث عن “إيضاح المسائل الشركية ومحاربة البدع” وعن “تعامل الرسول مع المنافقين وضرورة تفسيقهم والبراء منهم”.