بين السعودية وإسرائيل تحالف دائم لنشر الموت والدمار في المنطقة. هذا ما نشره موقع ميدل ايست مونيتور في تقرير تحت عنوان “السعودية واسرائيل : الثورة المضادة الدائمة”، يتناول التحالف المفتوح بين السعودية وإسرائيل والذي ظهر بوضوح بعد الانتفاضات العربية الاخيرة. وذكر الموقع أن السعودية تقوم، اعتمادا على ثروتها اللامتناهية من النفط، بتصدير الموت والدمار الى كل المنطقة. ففي سوريا، تتصدر السعودية الفريق الدافع الى الحرب، بينما تخوض حربا بالوكالة على الأرض.
أما في لبنان، فتُعد السعودية المتهم الرئيسي في احداث التفجير التي عاشها البلد والتي تهدف لتأجيج النعرات المذهبية. فالمال السعودي يُسكب في انحاء المنطقة في جيوب الصحافيين المأجورين الذين يستغلون منابرهم لمدح السياسة الخارجية السعودية ونشر الكراهية والمذهبية، وفق ما ذكر في الموقع.
و جاء في المقال أن السفير الاسرائيلي الحالي في الولايات المتحدة ميشال اورن كان قد صرح مؤخرا بقوله : “أردنا دائما ان يرحل بشار، نفضل دائما السيء الغير مدعوم من ايران من السيء المدعوم من ايران”. و يتماشى هذا التصريح تماما مع السياسة السعودية التي تهدف الى ازاحة الاسد.
و اضح اورن أن : ” في 64 سنة الأخيرة، لم نصل الى تقارب اعظم من الحالي بيننا و بين عدة دول خليجية. لدينا مع هذه الدول توافق حول سوريا، مصر، الموضوع الفلسطيني، و طبعا لدينا توافق حول ايران. هذه من بين الفرص التي قدمها لنا الربيع العربي”.
وكشف الموقع أن السعودية تملك تاريخا طويلا في تمويل الثورات المضادة والعنف السياسي. فكلما عجزت “السي اي ايه” عن توفير التمويل عن طريق الكونجرس، يتم تغطية العجز من قبل السعودية واسرائيل. توكل هذه المهمة إلى الامير نفسه الخبير في تمويل المخربين وادارتهم والذي يضطلع بالدور نفسه في سوريا الآن بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الامريكية، انه بندر بن سلطان.
مواقع انترنت – صحف
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.