النمسا / نبأ – أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تحقيق تقدم مهم في المفاوضات النووية بين إيران والسداسية الدولية في التوصل إلى اتفاق نهائي، بحسب ما ذكرت “روسيا اليوم”.
ووفقاً لـ “rt”، قال لافروف للصحفيين في فيينا اليوم الاثنين، “تحقق تقدم ملموس، ونأمل في أن نتمكن في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر من وضع وثيقة تتضمن كل المبادئ الأساسية التي سيكون تنفيذها في وقت لاحق موضوع مشاورات وصيغ تقنية”.
وأكد الوزير الروسي أن اتفاقية جنيف بين السداسية وإيران تبقى قائمة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تتضمن المبادئ التي لم يشكك فيها أحد.
وأضاف لافروف أن منسقة السداسية كاثرين آشتون ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيعلنان ذلك في وقت لاحق اليوم الاثنين.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن جولة جديدة من المفاوضات النووية بين السداسية وإيران على مستوى المدراء السياسيين (نواب وزراء الخارجية) ستجري في القريب العاجل، مؤكدا على دور هؤلاء المدراء في تحقيق النتائج الحالية.
وسبق لوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن أعلن عن تمديد المفاوضات النووية بين إيران والسداسية إلى يونيو/حزيران عام 2015 المقبل.
وقال هاموند للصحفيين في فيينا الاثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني، “تم تمديد المفاوضات إلى نهاية يونيو”.
وأشارت مصادر مقربة من المفاوضات في فيينا إلى أن مبادئ الاتفاق النهائي ستحدد قبل أواخر مارس/آذار المقبل.
وأفاد مصدر دبلوماسي مقرب من المفاوضات النووية في فيينا بأنه من المتوقع تعليق المفاوضات بين إيران والسداسية واستئنافها الشهر المقبل بعد فشل الأطراف المعنية في التوصل إلى اتفاق نهائي.
وقال المصدر اليوم الاثنين: “حققنا تقدما معينا، إلا أننا نحتاج إلى مناقشة بعض المسائل مع عواصمنا. سنلتقي مجددا قبل حلول العام الجديد. تلك عملية مستمرة”.
وقال الدبلوماسي إن طهران لا يمكن أن تتوقع في الوقت الراهن أي تخفيف جديد للعقوبات، مشيرا إلى أن تفاصيل استئناف المفاوضات لم تحدد بعد.
وعقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لقاء ثانيا مع نظيره الأمريكي جون كيري في فيينا في إطار جولة المفاوضات بين إيران والسداسية.
وكان لافروف وكيري التقيا الأحد بعد وصول الوزير الروسي إلى العاصمة النمساوية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية حينها أن الوزيرين بحثا بشكل تفصيلي سبل تحريك تسوية قضية الملف النووي الإيراني.