لبنان / نبأ – أشارت صحيفة “الديار” اللبنانية الى ان “المعلومات المسربة تؤكد ان الحوار بين حزب الله والمستقبل سينطلق، وسيعطي رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في اطلالته التلفزيونية مساء الخميس الضوء الاخضر لانطلاقة الحوار الذي سيكون على المستوى الوزاري النيابي وبرئاسة رئيس الكتلة فؤاد السنيورة عن تيار المستقبل والنائب محمد رعد عن حزب الله وفي حضور وزير الداخلية نهاد المشنوق ونادر الحريري ومسؤولين في تيار المستقبل بالإضافة الى النائب نواف الموسوي ومسؤولين في حزب الله”، علما ان اللقاءات لم تنقطع بين الوزير نهاد المشنوق والحاج وفيق صفا.
واشارت معلومات مؤكدة، الى ان الحوار سيتركز على موضوع رئاسة الجمهورية وتعزيز الاستقرار الامني، لان تيار المستقبل يدرك ان البحث في انسحاب حزب الله من سوريا وسلاح حزب الله يعني فشل الحوار قبل انطلاقته كون هذين البندين مرتبطين بعوامل اقليمية ودولية كبيرة وهناك استحالة بأن يوافق حزب الله على مقاربة هذين الملفين في الحوار. لذلك سيتركز النقاش على المسائل الداخلية، ومجرد قبول الطرفين بالحوار سيترك تداعيات ايجابية على الوضع الداخلي، لكن النقاش سيكون معقداً وصعبا.
وتشير المعلومات إلى “ان الرئيس نبيه بري تولى نقل الرسائل بين الطرفين، عبر مدير مكتب سعد الحريري السيد نادر الحريري الوزير علي حسن خليل والحاج حسين خليل معاون الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وان الطرفين وضعا الاسس الاولية للحوار. وان نادر الحريري نقل للحريري تصور بري لورقة العمل. فقد ناقشها الحريري مع فؤاد السنيورة والوزيرين نهاد المشنوق واللواء أشرف ريفي في السعودية، وهو سيلتقي الوزير السابق مروان حماده لهذه الغاية. وبالتالي فان تيار المستقبل اعطى موافقة مبدئية على الحوار، وكذلك حزب الله، وبعد اطلالة سعد الحريري الخميس سيبدأ الحوار بشكل عملي”.
في سياق متصل، اكدت مصادر وسطية لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان “الرهان متواصل على حل من الخارج عبر لقاء وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف في فيينا مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري، فباتفاقهما تتضاءل مسافة التباعد السعودية الايرانية وتضيق الهوة بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” في لبنان”.