نبأ – اعتبر الأكاديمي، خالد الدخيل، أن البيانات الرسمية التي صدرت من الكويت، وعقَّبت عليها كل من الرياض والدوحة في شأن حل الأومة الخليجية، اعتبر أنها “شائعات لا تحمل مؤشراً جدياً على المصالحة”.
وتساءل الدخيل، في تغريدة له على حسابه على “تويتر”، عن “جدية حصول المصالحة”، مؤكداً أن “البيانات الرسمية لا تحمل اي مؤشر على اتمامها”.
هل حصلت مصالحة "خليجية"؟ هكذا شاع ليلة البارحة. لكن البيانات الرسمية لا تحمل أي مؤشر على مصالحة. في البيان الكويتي يعرب أمير البلاد عن سعادته .. للجهود المستمرة والبناءة للتوصل إلى الاتفاق النهائي. جهود مستمرة وليس اتفاقا. في جريدة الرياض اليوم إنزوى الخبر في صفحاتها الداخلية.
— خالد الدخيل (@kdriyadh) December 5, 2020
كما لفت الانتباه إلى تصريح وزير الخارجية فيصل بن فرحان، الذي أشار إلى أنه “تطور في اتجاه المصالحة، وليس مصالحة فعلية”.
تصريح وزير الخارجية السعودي فيصل الفرحان، يقول"هناك تقدم، ونأمل في خلاصة مرضية لجميع الأطراف."والتقدم تطور في إتجاه مصالحة، وليس مصالحة.ويضيف "الأولوية الآن لإعادة المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة"كسبيل وحيد للتطبيع مع إسرائيل.https://t.co/v1wmqu8Qck
— خالد الدخيل (@kdriyadh) December 5, 2020
وفيما أشار الدخيل إلى أنه “لم يحصل أي اجتماع بين طرفي الأزمة”، رأى أنه “لن تتم هذه المصالحة والسياسة التي وضعها والده وحمد بن جاسم لا تزال معتمدة في قطر”.
لم يحصل أي اجتماع بين طرفي الأزمة، فبين من حصلت المصالحة "الخليجية"؟ لن تتم هذه المصالحة والسياسة التي وضعها الأمير الوالد وحمد بن جاسم لا تزال معتمدة في قطر. تعتمد الدوحة على ثروتها من الغاز لتمويل حمايتها الأميركية والتركية. والدول الأخرى ليست في عجلة من أمرها. الأزمة باقية.
— خالد الدخيل (@kdriyadh) December 5, 2020