السعودية/ رويترز- قال رئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركى بن فيصل، أمس الثلاثاء، إن المملكة لن تدرس خفض الإنتاج إلا إذا شارك فى التخفيضات المنتجون من خارج أوبك ومنهم روسيا.
وقال الأمير تركى أثناء زيارة للندن: “المملكة لن تتخلى عن حصتها فى السوق فى هذا الوقت لأحد وتسمح للمنتجين سواء فى روسيا أو نيجيريا أو إيران أو أماكن أخرى بالبيع لزبائن السعودية لأننا خفضنا إنتاجنا”.
وأضاف قوله: “إذا وجد إشراف مضمون بدرجة معقولة على حصص الإنتاج.. فحينئذ ستكون السعودية ومنتجو النفط الآخرون -فى اعتقادى- مستعدين لخفض الإنتاج”.
واستدرك بقوله: “ولكن جربنا ذلك فيما مضى وما يبعث للأسف أن المنتجين الآخرين استغلوا ذلك الوضع”.
و هبطت أسعار النفط الخام منذ يونيو لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ أكتوبر عام 2009 يوم الاثنين حيث طغت إمدادات معروض جديدة من الخام الخفيف عالى الجودة من أمريكا الشمالية على الطلب الذى تضرر أيضا من تراجع النمو الاقتصادى فى الصين وأوروبا.
وكان من المتوقع أن تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك الإنتاج الأسبوع الماضى لتعيد توازن السوق لكنها اتفقت على إبقاء سقوف الإنتاج المستهدفة دون تغيير.
وقال الأمير تركي إن المملكة تراكم لديها خلال السنوات الأخيرة احتياطيات مالية تكفى لتمويل احتياجاتها حتى تراجعت أسعار النفط، مضيفا: “لا أرى أزمة فورية فى السعودية فى العامين القادمين أو نحو ذلك”.