البحرين/ وكالات- أصدر القضاء البحريني الخميس حكما بالسجن ثلاث سنوات بحق الناشطة زينب الخواجة بتهمة "إهانة الملك". وطالبت منظمة العفو الدولية بإسقاط التهم الموجهة ضدها. وزينب الخواجة هي ابنة المعارض عبد الهادي الخواجة الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد بتهمة "التآمر ضد الدولة".
حكمت محكمة بحرينية الخميس على المعارضة زينب الخواجة بالسجن ثلاث سنوات بتهمة "إهانة الملك" بعدما مزقت صورته داخل محكمة في تشرين الأول/أكتوبر، كما أعلنت منظمة العفو الدولية.
وقال سعيد بومدوحة، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة لوكالة الأنباء الفرنسية إن "تمزيق صورة رئيس دولة لا يجب أن يشكل مخالفة جنائية".
وأضاف في بيان أن هذه التهمة إضافة إلى بقية التهم الموجهة إلى خواجة "يجب إسقاطها".
وحذر من أنه إذا لم تفعل السلطات البحرينية ذلك فإن "منظمة العفو الدولية ستعتبرها (الخواجة) سجينة رأي وستطلق حملة" من أجل إطلاق سراحها.
ونطقت المحكمة بالحكم في غياب المتهمة التي تقضي حاليا فترة نقاهة بعدما وضعت مولودا مؤخرا.
وستستأنف خواجة الحكم الأسبوع المقبل، بحسب ما أضاف البيان.
ووالد زينب الخواجة هو المعارض عبد الهادي الخواجة الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد بتهمة التآمر ضد الدولة، كما أن شقيقتها مريم صدر بحقها الاثنين حكم عن محكمة في المنامة بالسجن لمدة عام بتهمة الاعتداء على شرطية.
وتشهد مملكة البحرين منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاج تقودها الأغلبية الشيعية التي تطالب بملكية دستورية.