اليمن / نبأ – أشارت وكالة “الأنباء اليمنية الرسمية” الى أن “هناك قرارات غير معلنة في وزارة الداخلية اليمنية، تضمنت تعيين مسؤول أمني مقرب لجماعة الحوثيين، اللواء عبد الرزاق المروني قائداً لقوات الأمن الخاصة أي الأمن المركزي سابقاً، فضلاً عن تعيين العميد علي يحيى قرقر رئيس لأركان حرب القوة، التي تعد أكبر قوة لوزارة الداخلية”.
ولفتت الوكالة الى أن “معسكر قوات الأمن الخاصة بالعاصمة، كان قد شهد الشهر الماضي تمرداً أسفر عن مغادرة قائده السابق، اللواء محمد منصور الغدراء، لمقر القيادة، وكلفت وزارة الداخلية، المروني، الذي يُوصف بأنه مقرب من الحوثيين، بالقيام بأعمال رئيس أركان حرب القوة قبل أن تكشف أمس الخميس، عن سريان تعيينه رسمياً قائداً للقوة”.
وذكرت أنه “بات شبه مؤكد أن عدم إعلان قرارات التعيين في الوسائل الرسمية، يأتي لتحاشي الانتقادات والضغوط التي تعارض تغلغل الحوثيين في مؤسسات الدولة، وخصوصاً مؤسّستَي الأمن والجيش”.
كما نقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن “مدير أمن أمانة العاصمة صنعاء، العميد عبدالرزاق المؤيد المحسوب على الحوثيين، قام بنشر أفراد من الحوثيين على أقسام الشرطة بصنعاء”.
ويرى مراقبون أن أنصار الله يريدون الدخول في جهاز الأمن لضمان التوازن، كما أنها ستوفر لهم معلومات سرية، يستخدمونها لتركيع المخاطر التي تتعرض لها البلاد بسبب الإرهاب وتحرك “القاعدة”، ودفع المؤسستين الى مواجهة التنظيم في اليمن.
وعلق متابعون أن الحوثيين يواجهون تنظيم القاعدة الإرهابي وهو دور رجال الأمن والعسكريين ما يضعف هيبة الدولة اليمنية، ولعدم إبراز قدراتهم العسكرية واللوجستية بدلا عن الأجهزة الرسمية، تحاول الجماعة الإنخراط بالأجهزة الأمنية والعسكرية للحفاظ على هيبة الدولة.