صحيفة "حريات" تقول إن روحاني زعيم صريح ومرن بينما أردوغان شخصية صعبة وبوجهين، وصحيفة "جمهوريات" تنقل عن مسؤول تركي سابق قوله إن تعرض التسجيلات الصوتية الخاصة بأردوغان للمونتاج أمر مثير للضحك.
تحت عنوان " بين روحاني وأردوغان" قارنت صحيفة "حريات" بين الرئيسين التركي والإيراني وقالت إن روحاني "زعيم صريح مرن يمكن للعالم التعاون معه بينما أردوغان شخصية صعبة وبوجهين".
وكتبت الصحيفة "يصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى تركيا اليوم في زيارة توصف بالحساسة. وبين روحاني وأردوغان فروقات كثيرة. أردوغان سياسي عتيق محفظته ممتلئة بسلطة عمرها 12 عاماً بينما روحاني وجه جديد. أردوغان سياسي يعمل على تعميق الاستقطاب في بلده بينما روحاني يعمل على التخفيف منه في إيران. أردوغان يكم أفواه الإعلام المعارض بينما روحاني لا يتوقف الإعلام المعارض له عن انتقاده".
وتابعت الصحيفة إن "أردوغان متورط في قضايا الفساد بينما روحاني يعطي الأمل في هذه المسألة. روحاني زعيم صريح مرن يمكن للعالم التعاون معه بينما أردوغان شخصية صعبة وبوجهين".
أما صحيفة "يني شفق" فتناولت تصريحات نائب رئيس "حزب العدالة والتنمية" وتحديده من سيكون رئيساً للجمهورية او رئيساً لــ"حزب العدالة والتنمية" والحكومة. وتحت عنوان "أردوغان رئيساً…غول رئيساً للحكومة"، كتبت الصحيفة "أدلى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية محمد علي شاهين، بتصريحات لافته عندما حدد بالاسم من سيكون رئيساً للجمهورية او رئيساً لحزب العدالة والتنمية والحكومة. وقال شاهين إن تركيا تذهب لنظام الحزبين المتنافسين وإن النظام الرئاسي أو نصف الرئاسي آت حتماً الى السلطة بعد وصول أردوغان الى رئاسة الجمهورية. وأضاف إنه في هذه الحالة فإن الجميع متفق على أن يعود الرئيس الحالي عبدالله غول إلى رئاسة الحزب والحكومة. وأشار الى أن قناعتي أن غول لا يمكن أن يتهرب من هذه المسؤولية".
من جانبها تطرقت صحيفة "جمهورييات" الى التسجيلات الصوتية الخاصة باردوغان والقول إنها تعرضت للمونتاج، وقالت "في حوار مع الصحيفة قال حسن بالاز النائب السابق لرئيس هيئة الاتصالات في تركيا إن التقرير الذي أصدرته الهيئة قبل يومين وأشارت فيه الى أن التسجيلات الصوتية الخاصة بأردوغان وابنه بلال ووزراء آخرين قد تعرضت للمونتاج، هي مجرد هراء ومثيرة للضحك".
وقال بالاز إنه "لو كان هناك مثل هذه التكنولوجيا المهجئة للأحرف لكانت هوليوود قد استخدمتها في أفلامها". والجدير بالذكر أن بالاز كان قد أقيل من منصبه بعد ظهور الفضيحة ورفضه تغيير التقرير الذي وضعه عن الموضوع.