ركزت صحف وسائل إعلام غربية في عناوينها وافتتاحياتها، على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الكيان الإسرائيلي ومن بعد السعودية، وما قد ينتج عن الزيارة.
تقرير: محمد دياب
فتحَتْ زيارةُ الرئيسِ الأميركي جو بايدن إلى الكيان الإسرائيلي، والزيارةُ المرتقبةُ إلى السعودية، الباب أمام أسئلة عدة بشأن الملفات الشائكة التي سوف تُناقَشُ.
وركّزَتْ وسائل إعلام وصحف غربيّة في عناوينها وافتتاحيّاتها على القضايا الإقليميّة الرئيسيّة، والعلاقة بين تل أبيب والرياض، والقضية الفلسطينيّة.
ولفتَتْ قناةُ “سي أن أن” الأميركية الانتباه إلى أنَّ “بايدن يحتضن إنجازاً بارزاً لترامب في أول رحلة إلى الشرق الأوسط، ويحاول استكمال مسلسل التطبيع مع إدخال السعودية إلى خانة الدول المُطبِّعة بشكل علني”.
ووصفَتْ قناة “سي أن بي سي” الأميركية زيارة بايدن المرتقبة إلى السعودية بـ “التراجع المُحْرج” أو “إعادة ضبط العلاقة مع السعودية، نظراً إلى تراجعه عن تعهّداته السابقة بجعل المملكة دولة منبوذة”.
وتوقعَتْ قناة “فوكس نيوز” أنْ “يعود بايدن من السعوديّة بإحراج كبير بدلاً من إمدادات نفط إضافية يسعى إليها”.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً عن زيارة بايدن بعنوان بايدن “يهبط في إسرائيل مع مخاوف أمنية”، فيما أكدت صحيفة “ذا هيل” أنَّ”بايدن يسعى إلى فتح ملف حل الدولتين في فلسطين المحتلة، لكنّهُ لن يحصل على نتيجة على الأقل في المدى القريب”.