قبل أيام من الاجتماع المُقرَّر لمنظمة “أوبك” للدول المصدرة للنفط، تقول صحيفة “وول ستريت جورنال” إنَّ “السعودية تقترب من الوصول إلى الذروة في الإنتاج النفطي”.
تقرير: ولاء محمد
ليس للسعودية قدرة كبيرة على زيادة إنتاجِ النفط، ما يعني أنَّ مِنَ الصعب عليها المساهمة في زيادة الإمدادات العالمية حتى لو كانت على استعداد للقيام بذلك.
وستجتمعُ، في آب / أغسطس 2022، الأعضاء في منظمة “أوبك” للدول المصدرة للنفط، للبحث في ما إذا كانت سترفع حصتها الحالية من الإنتاج، الذي حتى لو صدر قرار برفعِه فلن تكون مفاعيلَهُ قوية، ذلك أنَّ السعة الاحتياطية الضئيلة للسعودية تثير احتمال أنَّ أيَّ دفعة لن تكون كافية لخفض الأسعار بشكل ملحوظ.
ووفقاً لأشخاص مطلعين على إنتاج وتصدير النفط، تقترب السعودية الآن من الحدّ الأقصى لما يمكنها ضخُّه بشكل مريح ولفترة طويلة، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وكان مسؤولون سعوديون قد قالوا إنَّ الطاقة الإنتاجية تبلغ نحوَ 12 مليون برميل يوميّاً، أما اليوم فيتمُّ إنتاج نحوِ 10 ملايين و500 ألف برميل يوميّاً، وهو الرقم المحتمل أنْ سيبلغه إنتاج النفط. لكنَّ هذا سيكون صعباً، حيث ستكافح الرياض لإنتاج 11 مليون برميل يومياً لبضعة أشهر و12 مليون برميل يومياً لبضعة أسابيع.