الكويت/ نبأ- كشفت وزارة الداخلية الكويتية تفاصيل محاولة تهريب نحو خمسة آلاف بدلة عسكرية من الإمارات، مروراً بالأراضي السعودية، وصولاً إلى الكويت، عن طريق البر إلى اليمن، قبل أن تحبط الأجهزة الأمنية الكويتية مخططات المجموعة، التي تضم أربع خليجيين من أصول يمنيّة، قدموا من جنوب المملكة.
ووفق صحيفة "الحياة" السعودية، طرحت الداخلية الكويتية أربع فرضيات محتملة تقف خلف عملية التهريب، إلا أنها استبعدت أن يكون لـتنظيم «داعش» علاقة فيها، وراوحت الفرضيات الأربع بين أن تكون بهدف «المتاجرة» من أجل المكسب المادي، أو لـ«مقايضة» أحد التنظيمات الإرهابية، أو منحهم إياها لاستخدامها في عملياتهم المشبوهة والمرفوضة، إضافة إلى احتمال وجود «مناقصة» بين اليمن وهؤلاء المهربين، والفرضية الرابعة تقوم على تعاقد المهرّبين مع أحد المحال التي تتاجر بهذه البدلات.
وقال مدير إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية العميد عادل الحشاش، لـلصحيفة أمس: «إن قضية تهريب أربعة خليجيين لخمسة آلاف بدلة عسكرية، لا تزال قيد البحث التحريات». وأشار إلى أن عمليات البحث والتحقيق دلّت على أن الكويت كانت «محطّة ترانزيت»، في عملية تهريب الملابس العسكرية إلى اليمن، ابتداء من الإمارات، مروراً بالأراضي السعودية.