بغداد/ وكالات- كشفت إحصائيات أعدتها وزارات الصحة والداخلية والدفاع في العراق، عن أن حصيلة القتلى الذين سقطوا من جراء أعمال العنف الدائرة في البلد، بلغت 15 ألفًا و538 شخصًا خلال العام الماضي؛ ما جعله الأكثر دمويةً منذ عام2007.
وشملت الحصيلة أعداد القتلى نتيجة المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى التفجيرات الانتحارية والهجمات المسلحة الأخرى.
وشهد العام الماضي هجومًا كاسحًا لتنظيم الدولة تمكن به من السيطرة على مساحات شمال البلاد وغربها، إضافةً إلى تفجيرات شبه يومية بالعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية، لا سيما في بغداد.
وأفادت تلك الإحصائيات بأن من الضحايا أكثر من 12 ألف مدني، وزاد عدد الجرحى على 22 ألفًا، فيما تعد الحصيلة أكثر من ضعف تلك المسجلة في 2013.
ووصفت منظمة "إيراك بودي كاونت" البريطانية غير الحكومية -التي توثق أعمال العنف في العراق- أن العام الماضي هو ثالث أكثر الأعوام دمويةً منذ الغزو الأمريكي للبلاد.