تقرير: هبة محمد
أصدرت “لجنة الدفاعِ عن حقوقِ الإنسانِ في الجزيرة العربية” بياناً استنكرت فيه “محاولات نظام آل سعود استغلال الاحتفالات بما يُسمَّى “اليوم الوطني لتزييف الواقعِ والتّعتيم على انتهاكات حقوقِ الإنسانِ”.
واقترحت اللجنة تعديل التّسمية إلى “اليوم الوطنيّ لاستعادة الحقوقِ”، معتبرة أنَّه “الاسم المُلائم والمُعبِّرُ عمَّا تمرُّ به البلاد في ظلِّ حكم آل سعود المتورطين بالجرائم ضدَّ المدافعين عن حقوقِ الإنسانِ وأصحاب الرأي”.
وأضاء البيان على “واقعِ استهداف النساء بلا هوادة بأحكام جائرة وتُهَم تُرمَى جُزافاً، وهو ما يتعارض مع ادعاءات النظام الدفاع عن حقوقِ المرأة وإصلاح النظام القضائي”.
وأشار إلى “ادعاءات الإعمارِ والنهضة في البُنَى التحتية التي تتعارض مع سياسة الهدم والتهجير في جدة وتبوك لبناء مدينة “نيوم” المزعومة”، واعتبرت اللجنة أنَّ هذه الإجراءات “واحدة من السياسات الكيدية لمعاقبة المواطنين الرافضين للخضوعِ للنظام وأوهامه”.
>> قراءة: جواد أحمد