تقرير: سناء ابراهيم
انتقد نشطاء حقوقيون تجاهل مجلس حقوق الإنسان للملف اليمني على الرغم من تصنيف الأمم المتحدة لليمن بأنَّه يُواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم.
ونتيجة الضغوط والهيمنة السياسيَّتَيْن على المجلس تم تهميش الملف اليمني عقب قرار عدم التمديد لفريق الخبراء بشأن جرائم الحرب، بعد توجيهه إدانات لدول تحالف العدوان السعودي.
وقال د. فؤاد إبراهيم، نائب رئيس “المجلس الدولي لدعم المحاكمات العادلة وحقوق الإنسان”: “هي حرب طويلة استمرت 8 سنوات وما زال المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ومجلس حقوق الإنسان يُمارس حالة إنكار مُتعمَّدة لكل ما يجري على الساحة اليمنية”.
بدورها، انتقدت الناشطة الحقوقية من الصحراء الغربية، الغالية عبدالله محمد، عدم التمديد لفريق الخبراء الأممي في اليمن، معتبرة أنَّه “درب لكل الحقوقيين خاصة أنَّه حدَّد بالأسم الدول المعنية بالجرائم ضد الإنسانية”.
بدوره، قال الناشط الحقوقي اللبناني عبد الحسين شبيب: “إنَّ عدم التمديد لفريق الخبراء (الأممي في اليمن) حفَّز الأطراف التي ترتكب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الحصار التي يرتكبها التحالف (السعودي) على الاستمرار في انتهاكات حقوق الإنسان”.
ودعا النشطاء إلى إعادة تفعيل كل ما تمّ التوصّل اليه من قبل فرق التحقيق في اليمن، وتحويله إلى شهادات تُوضع برسم المحكمة الجنائية الدولية لإنقاذ حياة ملايين اليمنيين.
>> قراءة: مودة اسكندر