تقرير: سناء ابراهيم
كيان الاحتلال الصهيوني شارك في العدوان على اليمن، وقصف اليمنيين بقنبلة نووية، هذا ما توصل له الخبيرالدولي والفيزيائي النووي جيف سميث، الذي كان يعمل مفتشا سابقا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي تحليل لمقطع فيديو حول غارة على جبل نقم في اليمن يوم 20 مايو 2015، يكشف عن أن الانفجار الذي أحدثته الغارة ناتج عن قنبلة نيوترونية، وهي أكبر بكثير من القنابل التقليدية.
ويشير التحليل إلى أن القنبلة ألقيت من طائرة من طراز F-16 تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لكنها مطلية بألوان سلاح الجو السعودي. وأوضح أن إسرائيل لا تخفي استخدام هذه القنبلة.
وعلى الرغم من أن هذه القنبلة تحدث جريمة حرب حقيقية، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تتمكن من محاسبتها، وسط الأمم المتحدة للجرائم.
وتأكيدا على دور الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على اليمن، واستخدام هذه القنبلة، سبق أن أكد الخبير الأميركي غوردون داف أن القنبلة التي قصفت جبل نقم هي سلاح نيوتروني، بحسب تقرير لموقع “فيترانز توداي”.