احتجاز ناشطين، تعذيب، انتزاع اعترافات قسرية تحت سياط التعذيب، التستّر على جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي، وغيرها من الجرائم، ارتكبها رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض عوض الأحمري.
قالت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي نقلًا عن شهود عيان إنَّ القاضي المقرّب من محمد بن سلمان ارتكب تلك الجرائم خلال فترة عمله كمحقّق في دائرة أمنِ الدولة في مكتب النيابة العامة من العام ألفين وعشرة، إلى العام ألفين واثنين وعشرين، قبل أن يتمَّ تعيينه في التاسع من يونيو من العامِ ألفين واثنين وعشرين، بموجب أمر ملكي رئيسًا لمحكمة الإرهاب، على الرغم من عدم حصوله على تدريب قضائي.
وكان الأحمري، أحد أعضاء الوفد السعودي إلى قنصلية المملكة في اسطنبول في أكتوبر من العام ألفين وثمانية عشَر، والذي يبدو أنه تمَّ إرساله بحسب المقرّرة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أغنيس كلامارد، لتنظيف الأدلة على قتل خاشقجي، فيما أكد رئيس قسم منطقة الخليج في منظمة داون عبدالله العودة، وناشطون غيرُه أنَّ تعيين الأحمري على رأس محكمة الإرهاب مكافأة وليّ العهد السعوديّ لاضطهاده النشطاء السياسيين وإسكاته المنتقدين.