قناة نبأ الفضائية نبأ
تقرير: محمد دياب
أعلنت “هيئة الرقابة ومكافحة الفساد” السعودية “نزاهة”، يوم السبت 4 آذار/مارس 2023، القبض على 13 شخصاً في قضايا رشوة وغسل أموال واستغلال نفوذ الوظيفة العامة، بينهم رئيس القسم القنصلي في السفارة السعودية في بنغلاديش، ومزاولتهم نشاط المتاجرة بالتأشيرات.
لم يأت الإعلان من فراغ، بل إنَّه اعتراف رسمي حول انتشار آفة الرشوة في حكومة ولي العهد محمد بن سلمان بسبب السياسات الاقتصادية الرسمية.
وسبق أنْ أصدرت منظمة “الشفافية الدولية”، قبل أيام، مؤشِّر “مدركات الفساد” لعام 2022، وحصلت السعودية فيه على المركز 52 من أصل 180 دولة، وبدرجة مقدارها 51 من أصل 100.
بدوره، نشر موقع “جيوبوليتيكال فيوتشرز” تحقيقاً دولياً حول تفشِّي الفساد والمحسوبية في السعودية، خلص فيه إلى أنَّ “ضخامة الأهداف الإنمائية لمحمد بن سلمان بحلول عام 2030، بما في ذلك التحرُّر المؤلم من النفط، تمثل تحدّياً لمصداقيته، خصوصاً بالنظر إلى أسلوب حياته المرفه والبذخ، ومقتنياته باهظة الثمن، فهو يمتلك العديد من الشركات والكثير من العقارات في الخارج، بما في ذلك قصر لويس الخامس عشر (بقيمة 300 مليون دولار)، ويخت فاخر ضخم (بقيمة 320 مليون دولار) ولوحة “منقذ العالم” لليوناردو دافنشي (بقيمة 450 مليون دولار).
وبدلاً من محاربة الفساد، تم إعطاؤه فرصا جديدة. وبدلاً من تعزيز القيم المجتمعية الجديدة، بات رأس الهرم في المملكة عنواناً للفساد.
#السعودية
