تقرير: حسن عواد
كان عيد الفطر في السودان مناسبة لزيارة الأهل والأقارب خارج الخرطوم، لكنْ تبدَّلت الأوضاع اليوم، إذ بات الخروج يُشكّل رحلة فرار ومغامرة يُخيّم عليها الذعر بسبب عنف المعارك بين الجيش السوداني وقوات “الردع السريع” برغم الإعلان عن هدنة لثلاثة أيام.
وسعى سودانيون على مدى الأسبوع المنصرم إلى الانتقال لمناطق أكثر أمناً في العاصمة، على الرغم من إغلاق الجيش الجسور على نهر النيل بين الخرطوم وبين أم درمان وبحري.
وفي ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها السودانيون نتيجة المعارك ازداد الوضع سوءاً، ما دفع بوزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت إلى وصف الأوضاع، لا سيما، الوضع الصحي بـ “الحرج”، وهذا ما أكدته “نقابة أطباء السودان” التي كشفت عن مقتل 11 طبيباً منذ بدء المعارك.
وفيما يّهدِّد الوضع الأمني “المستشفى الدولي” بالتوقُّف بعد خروج معظم مستشفيات الخرطوم من الخدمة، فقد نفدت الكثير من السلع من المتاجر بسبب ضعف الإمداد.
#السودان