مواطنون في القطيف خلال مجلس عاشورائي في أحد الأحياء (صورة من الأرشيف - "نبأ")

القطيف | النظام السعودي يحاول منع المواطنين من إحياء موسم عاشوراء بـ “ضوابط تنظيمية”

نبأ – أصدرت “دائرة الأوقاف والمواريث” في القطيف ما سمَّته “جملة ضوابط تنظيمية” خاصة بإحياء موسم عاشوراء لعام 1445 من الهجرة.

وحظرت الدائرة على المواطنين الشيعة معظم برامج إحياء مراسم عاشوراء وضيَّقت الخناق على ما تبقَّى منها.

وتضمن الحظر استخدام مكبر الصوت خارج المبنى وإعداد الطعام والشراب محليّاً، والتجمُّع في الساحات العامة ورفع الرايات واليافطات الدينية وإقامة البرامج الدينية في البيوت والمجالس التي لا تحمل تصريح “مسجد” أو “حسينية”.

وأرغمت الدائرة المواطنين على تحديد أوقات الفعاليات وتزويد الشرطة بأسماء كوادر المساجد والحسينيات واختيار مواضيع الخطب الدينية وتحديد نوع الفعاليّة، بذريعة أنَّ هذه الإجراءات لـ “أسباب أمنيّة”.

واعتبرت مصادر محلية أنَّ “هذه الأسباب التي تدعيها السلطات السعودية لا تنطبق على فعاليّات الترفيه، كما أنَّ لا علاقة للأمن بما ورد من إجراءات وقيود”.