انطلقت في مدينة جدة السعودية أعمال الاجتماع الوزاري الحادي والاربعين لدول منظمة التعاون الإسلامي.
ويتصدر جدول أعمال الاجتماع الأزمتان العراقية والسورية والأوضاع في ليبيا ويعقد وزراء الخارجية العرب على هامش الاجتماع لقاء طارئا لبحث الوضع في العراق.
وحذر وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل من حرب أهلية في العراق لا يمكن التكهن بانعكاساتها على المنطقة بحسب تعبيره.
وكان نواب ومسؤولون عراقيون قد دعوا وزير الخارجية هوشيار زيباري الى التعامل بحزم مع السعودية وقطر خلال الاجتماعين على خلفية بيانات صدرت في كل من الدولتين اعتبرت ممارسات داعش الإرهابية في العراق ثورة شعبية.
وحملت الحكومة العراقية الثلاثاءـ السعودية مسؤولية ما يحصل في البلاد من أعمال إرهابية واعتبرت في بيان لها ما تقوم به السعودية تدخلا في الشأن الداخلي للعراق، كونها تقدم كل انواع الدعم المادي والمعنوي للجماعات الارهابية.
ودعت بغداد الحكومة السعودية إلى "ضرورة التركيز على وضعها الداخلي ومراعاة عدم التهميش والاقصاء في بلدها فهي احرى بهذه النصيحة من العراق الذي تدور فيه عملية ديمقراطية وانتخابات حرة شهد العالم بنزاهتها".
من جهته، دعا وزير الخارجية السعودي أحمد الجربا رئيس مايسمى الائتلاف السوري المعارض لحضور اعمال الدورة ٤١ لمؤتمر مجلس وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
وأكد مصدر رفيع في الائتلاف (وفقا لما نقلت مواقع سعودية) أن الجربا "سيلقي كلمة في افتتاح المؤتمر.