سيناء طموح لـ”داعش” في ظل توقعات بتغيير السعودية سياستها تجاه مصر

مصر / نبأ – أكدت مصادر أمنية مصرية، إن امرأتين قتلتا بسقوط قذيفة صاروخية على منزلهما في محافظة شمال سيناء، كما قتلت إمراة في تبادل لإطلاق النار بين متشددين وقوات الأمن.

المصادر أشارت إلى إن متشددي تنظيم ولاية سيناء أطلقوا القذيفة، التي سقطت على المنزل القريب من نقطة أمنية خارج مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
من جهة أخرى أحبط الجيش المصري محاولة تفجير سيارة بنقطة أمنية جنوب مدينة الشيخ زويد في سيناء.

كما ألقت قوات الأمن المصرية القبض على أربعة من عناصر الإخوان المسلمين في منطقة البحيرة وأشارت إلى أنها ضبطت بحوزتهم عدداً من العبْوات الناسفة، وكمية من المواد الكيميائية.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تقبل بغير الثأر لضحايا الإرهاب، مضيفا أن الجيش المصري مستعد للموت من أجل بلاده.

وتحدث السيسي في خطاب له عقب التفجير الدموي الذي استهدف محافظة شمال سيناء عن استراتيجية جديدة في مواجهة الإرهاب تقوم على استخدام القوة وتنمية المناطق الفقيرة في الوقت نفسه.

إلى ذلك، وسائل إعلام مصرية قالت إن السيسي ألمح إلى أن السعودية قد تغير سياستها تجاه مصر، بعد تولي الملك سلمان للعرش.

المذيع وائل الإبراشي المقرب من السيسي أشار إلى أن الرئيس المصري ألمح في كلمة ألقاها أمام قادة القوات المسلحة وشخصيات عامة، إلى أن السعودية قد تنتهج سياسة مختلفة تجاه مصر عن تلك التي انتهجها الملك الراحل عبدالله.

وكان الملك عبدالله وفر دعماً مالياً وسياسياً كبيراً للسيسي, إلا أن عددا من الإعلاميين المقربين من القيادة المصرية أشاروا إلى أن مصر لن تكون بأمان في عهد سلمان كملك.

ولا يمكن قراءة العلاقات السعودية التركية، بمعزل عن التغييرات التي تحدث في المنطقة والتي تحدّد بدورها ملامح العلاقة بين الرياض وأنقرة، التي ستكون محور زيارة سيجريها ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز لأنقرة يوم غد الثلاثاء، لبحث سبل إيجاد طريق موحّد والتكتّل للتصدّي للتهديدات المشتركة بينهما.

وهذا التواصل السعودي-التركي بموقعه الاستراتيجي وثقله في المنطقة، وفي هذا التوقيت، شأنه أن يحدث انقلابا في موازين القوى قد خارطة التحالفات السعودية السابقة في عهد الملك الراحل عبدالله.